بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، أبريل 05، 2011

نادي الإعلاميات بغزة والضفة ينظم مؤتمره الأول بعنوان


نادي الإعلاميات بغزة والضفة ينظم مؤتمره الأول بعنوان
"العلاقة ما بين الحركة النسوية والإعلاميات ...آفاق وتحديات"



تقرير: أحمد عرار
مدون وناشط مجتمعي
0598702035


برعاية مؤسسة منظمه التربية والعلوم اليونسكو ومؤسسة فلسطينيات وبالتعاون مع ملتقى إعلاميات الجنوب. نظم نادي الإعلاميات بغزة والضفة مؤتمره الأول بعنوان:"العلاقة ما بين الحركة النسوية والإعلاميات ...آفاق وتحديات".
في بداية اللقاء رحبت منسقة النادي في غزة الإعلامية "منى خضر" بالحضور مؤكدة على مواصلة اللقاءات والورش من اجل تطوير الإعلاميات ودعمهن".

في الورقة الأولى من المؤتمر تحدثت الباحثة زينب الغنيمي عن دور الإعلام وعن والتطور الكبير الحاصل الذي نعيشه اليوم في عصر العولمة والتكنولوجيات الحديثة والستالايت وغير ذلكمن  الوسائل التي تقوم بنقل المعلومة بسرعة ودون رقابة ، مؤكدة بأن الإعلام هو أداة السيطرة الرئيسية إذ أصبح معروفاً في العالم أن الدولة ذات الإعلام القوي تعتبر قوية وقادرة ويشكّل عاملاً رئيسيا في نفوذها .
تم تطرقت الغنيمي للحديث حول الواقع المؤسف القول في سياسات وسائل الإعلام الموجودة إزاء صورة المرأة في المجتمع والتي بحسب قولها تتجاهل التطور الحاصل في دورها وموقعها على الخريطة المجتمعية, حيث الفارق الكبير بين الصورة المرسومة لكل من الرجال والنساء وبين الواقع الديموغرافي والموضوعي،  وذلك بحسب رأيها لأن الحيز المعطى للمرأة في وسائل الإعلام لا يتناسب مع عدد النساء سواء في المجتمع أو في سوق العمل أو مع مستوى تقدمهن العلمي، ولا مع توزيعهن الفعلي في الطبقات الاجتماعية وفئات العمر المختلفة والمراكز المهنية, فما زالت صورة الأنثى هي الصورة الطاغية في أذهان الرجال والنساء والتي تغذيها وتقدمها وسائل الإعلام بشكل مستمر.
وعن دور الإعلاميات قالت الغنيمي بان الساحة الفلسطينية شهدت زيادة مضطردة في عدد النساء الإعلاميات وخصوصا الشابات منهن، كما ساهمت الجامعات المحلية في هذه الزيادة حيث الكليات الإعلامية التي تتخرج منها سنويا أعدادا كبيرة من الفتيات في التخصصات الإعلامية المختلفة,إضافة إلى عمل عدد كبير من الإعلاميات في قنوات الاتصال الإعلامية  المكتوبة والمسموعة والمرئية والمواقع الإلكترونية، منهن محررات الأخبار والمراسلات الصحفيات للقنوات الفضائية والمذيعات في محطات الإذاعة المنتشرة ، بالإضافة للمدونات . كما تساءلت الغنيمي عما إذا كانت الإعلاميات العاملات في وسائل الإعلام  المختلفة يسهمن في عكس الثقافة السائدة أم أنهن يشكّلن قوة للتغيير الثقافي ؟ وإلى أي مدى تشكّل الرسائل الإعلامية التي توجهها الإعلاميات قوة باتجاه خلق مواقف ورؤى جديدة وخاصة المرتبطة بالتصور عن أدوار وعلاقات النساء والرجال في المجتمع ؟ مدى إدراكهن العميق لما تشكله الرسائل الإعلامية من قوة ثقافية واجتماعية وسياسية بما لها من أثر طاغ على الجمهور وما يعنيه ذلك من علاقة تعامدية بين وسائل الإعلام  والمجتمع؟.
وفي إجابتها عن هذه الأسئلة أدانت  قالت الغنيمي الإعلاميات وطريقة عملهن, مؤكدة بان غالبية الإعلاميات وعبر الوسائل التي يعملن بها يمررن خطابات ذكورية تكرّس النظرة الدونية للمرأة وتمعن في فصل عالمها عن عالم الرجل وتحصرها في أدوار اجتماعية نمطية لا تراعي المكانة التي بدأت تشغلها النساء في المجتمع كفاعلات في التنمية. كما أضافت الغنيمي بان الإعلاميات لا يبذلن الجهد الكافي لتقديم عملهن بصورة صحيحة, وقال الغنيمي من ناحية بان  بعض الإعلاميات يتتبعن نشر أخبار النشاطات النسوية ولكنها لا تتجاوز حدود التقرير السردي في غالبية الأحوال، والبعض منهن يبدين اهتماما في قضايا مناهضة العنف ضد المرأة ولكن تناول الأخبار يتم بشكل غير متكافئ على الضحايا من الإناث في الأحداث التي تتعلق في الواقع بالجنسين مثل الحوادث والجرائم والحرب.أما المواضيع التي تتعلق بالنساء بشكل خاص مثل العنف الجنسي والعنف الأسري والممارسات الثقافية فتعطى تغطية ضئيلة أو غالبا ما تستخدم صور النساء في القصص حول الجرائم والعنف أو الكوارث من أجل التأثير العاطفي. وعند إنتاج التحقيقات الصحفية في المناسبات المحددة تتم المقابلات مع نساء على خلفية تقييم ارتباطا إما في الوظائف الرسمية المحدودة أو بما يعكس أحيانا تظهير شخصيات ارتباطا إما بهويتهن العائلية أو الفئوية السياسية وغالبا ما تكون مضمون هذه التحقيقات محددة بواقع المرأة الاجتماعي،  بينما يقيّم الرجال وينظر إليهم كأفراد مستقلين ويتم تقديمهم كخبراء سياسيين واقتصاديين.
وعن العلاقة بين الإعلاميات والمؤسسات النسوية تقول الغنيمي بان هناك هوة بينهن بسبب ضعف ارتباط  غالبية الإعلاميات بالخطاب النسوي وضعف دورهن في إحداث التغيير الثقافي باتجاه تطور مكانة المرأة. إضافة إلى أن ضعف فرص العمل أمام الإعلاميات يدفعهن لقبول الاشتغال بمؤسسات إعلامية موجهة لا تستطيع معها الإعلامية أن تشارك في سياسة المؤسسة أو تؤثر فيها. كما أن غالبية الإعلاميات لا يبذلن جهدا لمعرفة المؤسسات النسوية ودور هذه المؤسسات، حتى أن بعضهن يجهلن معرفة أسماء شخصيات قيادية في الحركة النسوية, ويتخذن موقفا سلبيا من العلاقة مع المؤسسات النسوية على قاعدة اختلاف الموقف الأيديولوجي, إضافة إلى ضعف رغبة غالبية الإعلاميات في التطوير الذاتي الثقافي والتكنولوجي والعلمي!!!!!!!!!!!!!!!
أما الورقة الثانية والتي قدمتها الإعلامية "سامية الزبيدي" فقد افتتحتها ببعض الأسئلة والتي تساءلت فيها حول نوع وشكل العلاقة التي تجمع بين الإعلاميات والحركة النسوية في فلسطين؟ وما هو دور الإعلاميات في تغيير الصورة النمطية والمتخلفة التي يجترعها إعلامنا الفلسطيني منذ عقود؟ وكيف يمكن دفع الإعلاميات لأخذ هذا الدور؟ وما هو دور الحركة النسوية في تغيير هذه الصورة؟ وما هي العلاقة التي تربطها بالإعلاميات؟.
 تم تطرقت الزبيدي إلى أهمية تدريب وتثقيف الإعلاميات وقالت بان الاستثمار بالإعلاميات بالتدريب والتثقيف والتشغيل لن يكون هدراً ولا ترفاً من قبل الحركة النسوية لصالح الفكر النسوي وتطلعاته، على أن لا يعني ذلك استثناء أو إهمال الإعلاميين الرجال من هذا التوجه بل على العكس تماما يجب خرط الإعلاميين الرجال في معمعان الهم النسوي.
وعن واقع الإعلاميات الفلسطينيات أشارت الزبيدي إلى دراسة أعدتها الباحثة هداية شمعون للحصول على درجة الماجستير حول واقع الإعلاميات الفلسطينيات في غزة في العام 2006، إلى أن عدد الإعلاميات في القطاع فترة الدراسة 100 إعلامية، 53 منهن خسرت مواقع عملهن بعد الحسم العسكري في 2007 نتيجة الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة، وإغلاق عدد مهم من المؤسسات الإعلامية. وأضافت الزبيدي إلى أن باب العمل الصحفي لازال موارباً أمام الإعلامية، حيث أن أي مقارنة بينها وبين الإعلامي في أفضلية التشغيل ليست لصالحها، وكذلك فرص الترقي، والتدريب، والسفر، والمشاركة في صنع القرار داخل المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى ظاهرة استغلال جهودهن سواء بدون أجر مجزي، أو بسرقة أعمالهن الصحفية ونسبها لأسماء صحافيين آخرين بحجة التدريب، وهو ما تؤكده نظرة سريعة للمواقع التي تحتلها الإعلاميات في الساحة الصحفية سواءً في نقابة الصحافيين، أو المؤسسات الإعلامية المختلفة، فلم نر أي رئيسة تحرير لأي وسيلة إعلام، ولا أي صحافية في موقع يؤهلها لرسم سياسات إعلامية أو اتخاذ قرارات إعلامية مؤثرة.
كما وجهت الزبيدي اللوم على المؤسسات النسوية التي لم تدافع عن الإعلاميات لما يتعرضن له من تشهير وتشكيك, قائلة بأنه حتى الصحافيات اللواتي وجدن في الإعلام البديل من مدونات ومواقع التفاعل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية مكاناً لنشر أعمالهن ونشاطاتهن خصوصاً تلك التي تقدم رؤى مختلفة عما هو سائد سياسياً أو مجتمعيا أو ثقافياً، يتعرضن لحملات من المضايقة والتشهير والتشكيك في ظل صمت من قبل المؤسسات النسوية.

وعن علاقة الإعلاميات بالمؤسسات النسوية قالت سامية بان الواقع يقول أن هناك مؤسسات نسوية أهلية، وأطر نسوية تتبع أحزابها ترفع شعارات تقدمية مدنية لازال مستوى التنسيق بينها محدود وموسمي، ومؤسسات وأطر نسائية محسوبة على التيار الإسلامي ترفع شعارات في بعضها مناوئ ومتناقض مع الطرف الأول، وهو ما يجعل الحديث عن وجود حركة نسوية فلسطينية ادعاء لا يوجد ما يسنده. وهذا حسب رأي الزبيدي هو أحد الأسباب التي تجعل افتراض أن الإعلامية جزء من الحركة النسوية وهمي، ولا تجليات عملية له. فمستوى العلاقة بين الطرفين انحسرت تقريباً في إطار المصالح المتبادلة (الإعلامية بحاجة لما تكتب عنه، والمؤسسة بحاجة لمن يكتب عنها) وما شذ عنه كان محدوداً وفردياً. كما غابت الإعلاميات عن مستويات أعلى للعلاقة مثل المشاركة في صوغ السياسات بشكل عام، والمتعلقة بمهنتهن على وجه التحديد، وعن تولي مهمات إعلامية مركزية في إطار هذه المؤسسات. وكذلك استمرار استغلالها في المؤسسات الإعلامية المختلفة سواء على بند التطوع أو التدريب، أو العمل في ظل شروط عمل غير قانونية وغير عادلة. وانتقال أشكال من الفساد الإداري لهذه المؤسسات من حيث احتكار بعض الإعلاميين أو الإعلاميات للعمل مع مؤسسات معينة تبعاً لعلاقات شخصية أو لمصالح متبادلة سواء فيما يتعلق بالتدريب أو بأعمال أخرى.
 وأضافت الزبيدي بان هناك انحسار في العلاقة بين الأطر النسوية والإعلاميات.
وأكدت الزبيدي بان المؤسسات النسوية لم تقوم بتطوير منابرها الإعلامية، أو استحداث وسائل إعلام جديدة توفر ميداناً للتعبير عن قضايا المرأة وهمومها وتطلعاتها من منظور إنساني ونسوي، خصوصاً وأن الواقع الإعلامي مجافي للفكر النسوي ويتبنى النظرة النمطية في التعاطي مع قضايا النساء.
إضافة إلى تراجع دور المؤسسات النسوية بعد الحسم العسكري الذي نفذته حركة "حماس"، وتحولها للعمل بصمت في إطار مشاريعها المعتادة مع النساء، وهو ما جعلها وقياداتها بعيدون عن الإعلام وعن التعليق على واقع سياسي ومجتمعي واقتصادي غير مسبوق، له تداعيات خطيرة على النساء ومصالحهن، وانحسر ذكر المؤسسات النسوية في أخبار تغطي نشاط هنا أو دراسة هناك. وعجز المؤسسات النسوية عن تخريج قيادات نسوية جديدة، وتراجع أداء من تبقى من قياداتها القديمة حتى لم يعدن يمثلن إلا أنفسهن أو المؤسسات التي ينطقن باسمها.
كما تحدثت الزبيدي عن ترفع بعض العاملات في المؤسسات النسوية وحتى بعض قياداتها عن التعاون مع الإعلاميات والتنسيق معهن، والتعامل معهن بتكبر في أحيان عدة.
وقالت الزبيدي بان المؤسسات النسوية لم تستنكر أو تقف مع الصحافيات اللواتي تعرضن لانتهاكات مارستها حكومة غزة بحق النساء اللواتي تدعي المؤسسات أنها تمثلهن، مثل "فرض الحجاب على الطالبات والمحاميات وغيرهن، ومنع تدخين النرجيلة للنساء فقط، وأخيرا ضرب النساء في سابقة استثنائية في مجتمعنا الفلسطيني في فعاليات الحراك الشعبي في 15 آذار وما بعده، وبالأخص اتجاه تعرض عدد من الصحافيين لانتهاكات بحقهن من اعتقال أو تطاول أو مصادرة معدات. أما عن نقابة الصحافيين فقالت الزبيدي بأنه تم تهميش دور الإعلاميات في نقابة الصحافيين، والتنكر لحقوق عشرات الصحافيات بالعضوية والترشح والانتخاب.

وفي ختام ورقتها وجهت الزبيدي عدة مطالب وتوصيات للمؤسسات والأطر النسوية وكذلك المؤسستين الرسمية والأهلية, منها:
§        المساهمة في صوغ سياسة إعلامية نسوية تقدم المرأة في الإعلام كمواطنة وإنسانة لها حقوق وعليها واجبات.
§        العمل على إنشاء مرصد إعلامي نسوي، يعمل على متابعة صورة المرأة في وسائل الإعلام المحلية، ويفتح الباب لتدريب وتشغيل الإعلاميات.
وضع مهمة تعدد وتنوع المنابر الإعلامية النسوية على رأس سلم المؤسسات والأطر النسوية.
متابعة الإعلاميات وما يكتبن، بهدف تشجيع من يكتبن بوعي جندري، وخرط من يناهضنه بوعي أو من دون وعي في إطار برامج تثقيفية وتدريبية ترفع من وعيهن وإحساسهن بمعاناة النساء وحقوقهن.
رفد الإعلاميات بنماذج إيجابية للمرأة الفلسطينية من واقع تماس المؤسسات النسوية مع قصص نساء مهمشات تسهم في تغيير صورة المرأة النمطية بالإعلام.
تنظيم جهد الإعلاميات حاملات الفكر النسوي في إطلاق حملات إعلامية -كل عبر مؤسستها- في قضايا محددة للمرأة الفلسطينية، وتشجيعهن على إبراز النساء من خلال فنون العمل الصحفي المختلفة خبر، تقرير، قصة، تحقيق، استطلاع، ريبورتاج.
تعزيز التواصل الإنساني والعملي مع الإعلاميات والحرص على تكامل الأدوار.
تكثيف الدراسات النسوية خصوصاً ذات العلاقة بعمل الإعلامية وبتطوير أوضاعها.
دعم أي مبادرات للملمة الإعلاميات وتوحيدهن، وإسناد القيادات الإعلامية النسوية في المحافل والمواقف المختلفة على قاعدة أن الإعلاميات جزء من الحركة النسوية ولسن أدوات.
استقطاب الإعلاميات اللاتي أثبتن جدارتهن في العمل الإعلامي لتدوير خبراتهم للجيل الناشئ من الإعلاميات والإعلاميين.
تكثيف الحضور النسوي بالفعل والكلمة إزاء كل ما يجري على الساحة الفلسطينية، الأمر الذي سينعكس ايجابيا على الإعلاميات وعلى صورة المرأة في الإعلام.

جدير بالذكر بان نادي الإعلاميات الفلسطينيات تأسس قبل عامين من الآن أي في أوائل العام      2009خرجت توصية من قبل عدد من الإعلاميات الفلسطينيات بضرورة إنشاء جسم يساهم في تجميع الإعلاميات الفلسطينيات، ويعمل كجسر يربط بينهن في الضفة الغربية وقطاع غزة ويكون منبراً ينضم للمنابر المدافعة عن حقوق المرأة الفلسطينية عموماً والإعلامية خصوصاً.   وبناءا على ذلك قررت مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع ملتقى إعلاميات الجنوب أن تحتضن الفكرة وتحولها لعمل قادر على تجميع الجهود الموسمية والمبعثرة للإعلاميات الفلسطينيات تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم نادي الإعلاميات الفلسطينيات.
وقد بدأت أولى خطوات النادي من خلال عقد عدد من اللقاءات التعريفية التي جمعت إعلاميات متمرسات وطالبات وخريجات كليات الإعلام: فكان اللقاء الأول في مدينة رفح في إحدى قاعات ملتقى إعلاميات الجنوب وحضر اللقاء ما يزيد عن 25 إعلامية فلسطينية  واتفقت الإعلاميات على الصيغة الأولية لرؤية ورسالة النادي وهي:
يسعى نادي الإعلاميات الفلسطينيات إلى صقل قدرات الإعلاميات الفلسطينيات وإكسابهن مهارات العمل الصحفي  وتبنى القضايا المجتمعية المختلفة وخلق جسم إعلامي متحيز لقضايا النساء على أساس النوع الاجتماعي وتعزيز التعاون والتشاركية بين الإعلاميات  بغض النظر عن الخلفيات السياسية والثقافية.
كما قام النادي بعقد لقاءات أخرى في مدينة الخليل ضم 34 إعلامية وطالبة حضرن اللقاء
وطالبت إعلاميات الخليل بالعمل من خلال النادي لتغيير النظرة السلبية التي ترتبط بعمل المرأة في الإعلام  وتدعيم العلاقة بين الإعلام والفن.
وعقد النادي لقاء بمدينة غزة حضرت 36 إعلامية وأكدت المشاركات على أهمية دور النادي بالقيام في رصد وتوثيق جميع الانتهاكات التي تحدث للإعلاميات  وإصدار بيانات بشكل دائم حول ما يحدث للإعلاميات ، بالإضافة إلى التأكيد على التواصل الاجتماعي والإنساني بينهن.

أنشطة وفعاليات النادي:

تدريبات متخصصة ومتقدمة للإعلاميات في مجالات مثل المدونات وأدوات التفاعل الاجتماعي الإعلامي، موضوعات النوع الاجتماعي..
 إنتاج فيلم خاص بوضع الإعلاميات في قطاع غزة (نسيم الأصايل)
إعطاء الخريجات فرصة الحصول على تدريب خاص في مؤسسات إعلامية كخطوة تسبق الدخول لسوق العمل.
رصد التحيز على أساس النوع الاجتماعي في الإعلام المرئي
ورشات عمل تستضيف إعلاميين محليين وأجانب.
تخصيص جوائز للأعمال الإعلامية المتميزة.
حلقات تلفزيونية متخصصة عن نادي الإعلاميات لعرض أعمال مميزة لعضوات النادي.
مؤتمرات تتناول قضايا إعلامية جدلية...تحالفات مع المؤسسات النسوية.
تأسيس مجموعة إلكترونية، ومجلة إلكترونية لتكون منبر للعضوات كافة ومفتوحة لمشاركة من يرغب في ذلك.
تصميم دليل إلكتروني يمثل قاعدة بيانات للإعلاميات الفلسطينيات في غزة والضفة الغربية يتجاوز التعريفات والبيانات الأساسية إلى تجارب مميزة للإعلاميات الفلسطينيات.

للنادي مجموعة من الأهداف أهمها:
·        تجميع الإعلاميات الفلسطينيات وتحديدًا في الضفة والقطاع للتعارف أولا، تبادل الخبرات، النجاحات، وأيضا الهموم.
·        التعرف على احتياجات الصحفيات الخاصة كنساء وكإعلاميات.
·        بناء قاعدة بيانات للصحفيات العاملات وللخريجات الجدد تتجاوز الاسم والوظيفة, وتقديم إعلاميات جديدات لسوق العمل.
·        إنشاء منبر يعبر عن النساء الفلسطينيات عموماً والإعلاميات خصوصاً ويطرح قضايا مجتمعية هامة بوجهة نظر نسوية.







هناك تعليق واحد: