بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، أبريل 04، 2011

التدوين.. عالم الحرية الساحر!


81 قراءة لم أكن من المتحمسين للتدوين في بداياته، بالرغم من كوني إعلامي متخصص في التقنية والتدوين ليس بعيداً عن الإعلام والتقنية، ومرت الأيام وأخبار المدونين وتقنيات التدوين تصلني أولاً بأول، أتجاوب مع بعضها فترى النور، والبعض الآخر يكاد يكون بعيداً عن الواقع فأداريه خوفاً من أن يجلب لي الصداع بكل أنواعه.

ومرت الأيام وهذا الصوت الذي كان بالأمس خافتاً.. أصبحت جهورياً تشنف له الآذان، وهذا الرضيع الذي كان بالأمس يحاول الحبو أضحى شاباً يافعاً يسمع صوته ويحسب له ألف حساب..

داعب التدوين مشاعري وبدأت البحث عن هويتي الخاصة بعيداً عن تحكم مدير تحرير أو توافق مع سياسة التحرير، ووجدت الحرية المطلقة في هذا العالم الساحر..
وهنا سأسلط قليلاً من الضوء لبعض رموز هذا العالم الساحر من وجهة نظري الخاصة جداً، وأترك لكم اكتشافه بطريقتكم الخاصة..
التدوين:
هو سرد تعبيري لما يجول في خاطر الإنسان سواءً كان على شكل كتابة لليوميات أو نقد للأحداث من حولك أو تجارب وأفكار أو رأي سياسي، بحرية متناهية بعيداً عن رقابة الغير، بجميع الوسائل التعبيرية المتاحة على الإنترنت (نص، صور، مقاطع صوتية، مقاطع فيديو)، ويسمى هذا التعبير تدوينة وجمعه تدوينات..

المدونة:
هي موقع على الإنترنت يحتضن هذه التدوينات بتسلسل تاريخي وزمني من الأحدث فالأقدم، ومصنفة في عدة مواضيع، تستطيع تصفحها متتالية تاريخياً، أو متتالية تاريخياً في تصنيف معين، ومن الممكن أن يكتب في المدونة شخص واحد أو مجموعة أشخاص..

التعليقات:
هي آراء زوار المدونة على محتوياتها..

كيف أمتلك مدونة؟..
ولتمتلك مدونة هناك طريقتان إما أن تتجه إلى التدوين المجاني عن طريق موقع ووردبريس أو بلوقر، أو تحجز لك عنوان خاص على الإنترنت ومساحة تخزينية ولن يكلفك في أغلب الحالات أكثر من 300 ريال سنوياً، ولا أنصح بالتوجه لمواقع التدوين العربي..

لماذا أدون؟..
لا أريد أن أفتي في هذا الموضوع فكل شخص يستطيع اكتشاف السبب في داخله إذا اقتنع بالفكرة، ولكن سأقول أدون للحرية ولإيصال فكري وآرائي للجميع..

الرقابة في التدوين:
الرقابة في التدوين شخصية، فلا أحد يملي عليك ما تكتب، وأحياناً تتحول إلى اجتماعية من خلال التعليقات التي ترد على التدوينات، وهذه الأخيرة نسبية فبإمكانك منع الزوار من التعليق على تدوينة معينة أو جميع التدوينات..

هذا ما لدي وأترك غيري ليتحدث:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق