بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، أبريل 04، 2011

أنا أدون إذن أنا موجود


لماذا ندون؟ وما الذي يدفع أي شخص بأن يتعب نفسه ويستهلك جزءاً من وقته يكتب في موقعٍ صغير على الإنترنت؟ ومن ذا الذي سوف يقرأ ما أكتب؟ هل هناك فعلاً فائدة؟ كل هذه أسئلة ستدور بذهنك إذا طرأت عليك فكرة البدء بالتدوين. وجميعها أسئلة جيدة وسأحاول الرد عليها إجمالاً في هذه التدوينة فلربما قرآها متردد فأمتعنا بكتاباته فيما بعد.

ما هو التدوين؟

هو مشاركة وجدانية عبر كلمات صادقة من منظارك الشخصي على العالم من حولك.

لماذا أدون؟

لأنك تريد أن تكون التغيير الذي تود رؤيته في العالم، ولأن لك صوتاً يستحق أن نستمع له، ولأننا نريد أن نتواصل إنسانياً ونرتقي فكرياً.

من ذا الذي سيقرأ ما أكتب؟

لا أحد.. في البداية! ولكن مع الوقت ستجد المزيد من القراء والمتابعين يحطوا من رحالهم في واحتك الصغيرة يغترفون من ماءك ذا النكهة المميزة، وكلما كنت صادقاً ومتخصصاً كلما رأيت المزيد من الإقبال على مدونتك.

هل هناك فعلاً فائدة من التدوين؟

نعم. لقد نجح التدوين في تسليط الضوء على قضايا مجتمع كثيرة مثل التعذيب في سجون مصر واعتقال فؤاد الفرحان، كما كان التدوين مصدراً للأخبار الواقعية إبان حرب غزة الأخيرة. ومن إنجازات التدوين دفع الصحافة والحكومات إلى مواجهة الواقع لأن الإعلام لم يعد تحت السيطرة بعد الآن، فها هو التدوين الحر يفتح آفاقاً جديدة للحرية.

كل ذلك جميل، ولكنني لست كاتباً بارعاً؟

ومن قال بأننا نقرأ المدونات لنستمتع بروائع النصوص وننبهر بأساليب الكتاب، المدونات مكانٌ نستقي منه الحقيقة والمشاعر الصادقة التي طالما جردناها الإعلام بوسائله المقيدة، وأنت كنزٌ لن تفنى -بتجاربك ومرئياتك- إلا بقرارٍ منك.

البداية هي نصف المسيرة

كن إيجابياً وإبدأ رحلة التدوين التي ستطور منك ومن أسلوب كتابتك وستغني مجتمعاتنا بهذه القوة الإيجابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق