لماذا مبادرة الوفاء للشهداء: بتطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام؟
المبادرة هى: قرع طناجر مساء يوم 1-2-2012، في تمام الساعة السابعة مساء ولمدة عشر دقائق في كافة الأراضي الفلسطينية..
فكرة المبادرة :
مع بدايات النهار تشرق الشمس وعلى أعتاب المساء يطل القمر، وفي فلسطين شهدائنا كالأقمار والشمس باقون .. يطلون علينا صباحا ومساء .. خالدون في القلوب، لهم منا الوفاء ..
والوفاء للشهداء القادة العظام: ابوعمار واحمد ياسين وجورج حبش وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفي وعمر القاسم، أبو العباس ، وسمير غوشة وعبد العزيز الرنتسي وأبو جهاد وكل شهداء شعبنا، الوفاء لهم بأن يكون العام الحالي عام إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة ، لذا ادعوا جميع أبناء شعبنا والشباب على وجه الخصوص إلى أن يقرعوا الطناجر في المنازل بدء من مساء يوم 1-2-2011 لمدة عشر دقائق في كافة الأراضي الفلسطينية وفي حال لم يطبق اتفاق المصالحة ويستمر القرع يوميا ويتزايد لتشكيل رأى عام ضاغط باتجاه إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتعزيز مقومات الصمود ولتعظيم قدرة شعبنا على مواجهة الاحتلال .. هذا هو معني الوفاء للشهداء..
أمل من جميع الأصدقاء تعميم الفكرة وتبنيها باعتبارها الحد الادني المأمول
من شعبنا وشبابنا احتجاجا على بطئ تنفيذ اتفاق المصالحة .. والى الإمام ومعا وسويا
لضمان الوحدة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان الداخلية، واحترام وصايا الشهداء ... فمن يعيش في خوف لن يكون حرا أبدا ”فالحق لا يعطى لمن يسكت عنه، و على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد، ومعا وسويا نقرع جدران الخزان ونعلن رفضا لكاتم الصوت..
هذه المبادرة ليست على سبيل الحصر، بل الغرض منها توسيع المدارك، وتشجيع الخيال على إبداع أشكال جديدة تتناسب مع وسائل القرن الجديد، لمواجهة واقع الانقسام واستمراره واستمرار انتهاك سيادة القانون والتعدي على الحريات وحقوق الإنسان ، خاصة مع التقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات.
خصائص المبادرة :
- إنها تنطلق وفق رؤية إستراتيجية للانقسام وأطرافه وميزان القوى وشكل التحول المطلوب إحداثه
- إنها تستخدم عدم تكافؤ الأطراف، وتتجاوز خوف الناس من التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي وتعطيهم تكتيكات جديدة في التعبير وإيصال الصوت.
- تعتمد على الرمزية في العمل وبمقدور كل فرد مقتنع بالهدف استخدامها. حيث نهدف من وراء هذه المبادة تأكيد إمكانية الفعل من قبل جميع الفئات ودعوة الجميع للقيام بواجبه، الذي يمثل لبنة أساسية في بناء قدرة المجتمع على الضغط لإنهاء الانقسام
- إن تمام فاعليتها مرتبط بالبناء المضطرد لقدرة المجتمع
- إنها تخاطب العقل أولاً وتمتاز بشكلها الحضاري. حيث تسعي هذه المبادرة إلى تحرير الناس من أسر الخوف والعنف على حد سواء، وإقناعهم عملياً أن ثمة وسائل حضارية فعالة استخدمت تاريخياً للتغلب على الاستبداد، وأن هناك خياراً ثالثاً غير الاستسلام أو اللجوء إلى العنف، وحرب تحرير العقول تتميز بالديناميكية التي تخضع فيها العقول لكل التأثيرات، فإما أن يخوفها وعيد الخصم وعنفه، فتركن لليأس، أو تستميلها وعوده بالرخاء، وإما أن يستهويها المستقبل والشكل الحضاري الذي تؤهلها له حركة المجتمع اللاعنيف القادر على بناء المستقبل أنها خطوة من ضمن وسائل سلمية تتنوع بإبداعات الناس .
- إن هذا التكتيك المستخدم وغيره نسعي من خلاله إلى إيجاد نمط تفكير جديد في المجتمع، ونمط فعل مليء بالحيوية والمثابرة، يرتكز على مكونات المجتمع الأساسية، فينطلق من القيم الأصيلة المتجذرة في مجتمعنا ورغبة كافة الشرائح المتضررة من الانقسام في بناء مستقبلها ومعالجة ارث انتهاكات حقوق الإنسان وتقوية مجتمعنا للتفرغ الى مقاومة وموجه الاحتلال الصهيوني .
- الحملة الراهنة تتعدد وسائلها، لتبدأ من وسائل الاحتجاج والإقناع، والتعبير عن الرأي، وصولاً إلى تحقيق الحسم النهائي عبر الوسائل المناسبة والتي تعتمد على أساليب الاحتجاج والإقناع باستخدام اللاعنف (مثل العرئض والندوات وقرع الطناجر والتظاهرات والمسيرات السلمية وتوزيع النشرات ووضع ألوان معينة وأساليب الحماية، التي تمكن النشطاء من أن يحموا أنفسهم، ويحموا أنشطتهم.
- في الظرف السياسي الراهن الذي نعيشه في ظل الانقسام تعتبر بعض أساليب الاحتجاج والتجمع السلمي – مثل المسيرات مثلاً غير قانونية- من طرف النظام القائم، وفي هذه الحالة فإن استخدام مثل هذا الأسلوب في هذا الظرف السياسي قد يخشي الناس ممارسة هذا الحق وخاصة في ظل ضعف بني المجتمع المدني والقوي الاخري لذا لابد من ابتكار أساليب احتجاج يعمل على تحفيز أكبر شريحة ممكنة لممارسة هذا الحق وإيصال صوتها وضمان حقها في التعبير عن الرأي، كما ان هذا الأسلوب غير ملكف ماديا وبمقدور جميع الناس المشاركة فيه لضمان صحتهم النفسية وتجاوزهم لحالة القهر والخوف التي زرعها القمع للحريات وبالتالي كل من يشارك في هذه الأنشطة ترتفع لديه ثقته بذاته وبمجتمعة وبالتالي تراكم القوة الجماعية التي تؤسس لفعاليات تتدحرج ككرة ثلج تضمن مستقبلا أن يحقق النشطاء أهداف ومصالح مجتمعهم العليا.
ويمكن في هذا المجال عرض تكتيكات مثل
- رفع الأعلام وعرض الألوان الرمزية
- إطفاء أو إنارة الأضواء
- رفع الصور واستخدام الفنون
- ارتداء أشارت مميزة وتدل على الرفض والاحتجاج
- طائرات ورقية للشباب
- مسيرات وتجمعات سلمية
- حركات احتجاجية
- مواقع انترانت
- زيارات وعرائض
- رسائل مجتمعية
- وغيرها الكثير وإبداعات الناس لا تتنهي ....
والأمر لكم أصدقائي لإقناع الناس وإيصال الفكرة لجميع شبابنا وأبناء شعبنا التواقين إلى إنهاء الانقسام حتي نكون مراقبين وفاعلين في تطبيق اتفاق المصالحة ودفع المركب باتجاه ضمان إنهاء الانقسام وتعزيز القوى الراغبة في إنهاء الانقسام في مجتمعنا ، بما يسمح في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية بشركة الجميع ويفتح المجال لتعزيز صمود الناس والتصدي لمشاكل البطالة والفقر وإيجاد معالجات لمطالب الشباب والمعاقين والعمال والأطفال في مجتمعنا.. وحتى يتفرغ شعبنا لمقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه حربة المستمرة بحق شعبنا في كافة الأراضي الفلسطينية .
قرع الطناجر يعني أن المصالحة ستأتي كما يقول مثلنا الشعبي "من قاع الدست " كون التحديات لات زال كبيرة إمام انجازها وخاصة وجود ممانعة من أصحاب المصالح بإبقاء الانقسام الأمر الذي يتطلب موقف شعبي مساند لكافة الجهود المخلصة لإنهاء الانقسام ..ومعا وسويا نحو مستقبل أفضل ..
هذه مبادرة الوفاء لشهدائنا والخير لشعبنا فهل نكون معها ... فقد أن الأوان
المبادرة هى: قرع طناجر مساء يوم 1-2-2012، في تمام الساعة السابعة مساء ولمدة عشر دقائق في كافة الأراضي الفلسطينية..
فكرة المبادرة :
مع بدايات النهار تشرق الشمس وعلى أعتاب المساء يطل القمر، وفي فلسطين شهدائنا كالأقمار والشمس باقون .. يطلون علينا صباحا ومساء .. خالدون في القلوب، لهم منا الوفاء ..
والوفاء للشهداء القادة العظام: ابوعمار واحمد ياسين وجورج حبش وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفي وعمر القاسم، أبو العباس ، وسمير غوشة وعبد العزيز الرنتسي وأبو جهاد وكل شهداء شعبنا، الوفاء لهم بأن يكون العام الحالي عام إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة ، لذا ادعوا جميع أبناء شعبنا والشباب على وجه الخصوص إلى أن يقرعوا الطناجر في المنازل بدء من مساء يوم 1-2-2011 لمدة عشر دقائق في كافة الأراضي الفلسطينية وفي حال لم يطبق اتفاق المصالحة ويستمر القرع يوميا ويتزايد لتشكيل رأى عام ضاغط باتجاه إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتعزيز مقومات الصمود ولتعظيم قدرة شعبنا على مواجهة الاحتلال .. هذا هو معني الوفاء للشهداء..
أمل من جميع الأصدقاء تعميم الفكرة وتبنيها باعتبارها الحد الادني المأمول
من شعبنا وشبابنا احتجاجا على بطئ تنفيذ اتفاق المصالحة .. والى الإمام ومعا وسويا
لضمان الوحدة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان الداخلية، واحترام وصايا الشهداء ... فمن يعيش في خوف لن يكون حرا أبدا ”فالحق لا يعطى لمن يسكت عنه، و على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد، ومعا وسويا نقرع جدران الخزان ونعلن رفضا لكاتم الصوت..
هذه المبادرة ليست على سبيل الحصر، بل الغرض منها توسيع المدارك، وتشجيع الخيال على إبداع أشكال جديدة تتناسب مع وسائل القرن الجديد، لمواجهة واقع الانقسام واستمراره واستمرار انتهاك سيادة القانون والتعدي على الحريات وحقوق الإنسان ، خاصة مع التقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات.
خصائص المبادرة :
- إنها تنطلق وفق رؤية إستراتيجية للانقسام وأطرافه وميزان القوى وشكل التحول المطلوب إحداثه
- إنها تستخدم عدم تكافؤ الأطراف، وتتجاوز خوف الناس من التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي وتعطيهم تكتيكات جديدة في التعبير وإيصال الصوت.
- تعتمد على الرمزية في العمل وبمقدور كل فرد مقتنع بالهدف استخدامها. حيث نهدف من وراء هذه المبادة تأكيد إمكانية الفعل من قبل جميع الفئات ودعوة الجميع للقيام بواجبه، الذي يمثل لبنة أساسية في بناء قدرة المجتمع على الضغط لإنهاء الانقسام
- إن تمام فاعليتها مرتبط بالبناء المضطرد لقدرة المجتمع
- إنها تخاطب العقل أولاً وتمتاز بشكلها الحضاري. حيث تسعي هذه المبادرة إلى تحرير الناس من أسر الخوف والعنف على حد سواء، وإقناعهم عملياً أن ثمة وسائل حضارية فعالة استخدمت تاريخياً للتغلب على الاستبداد، وأن هناك خياراً ثالثاً غير الاستسلام أو اللجوء إلى العنف، وحرب تحرير العقول تتميز بالديناميكية التي تخضع فيها العقول لكل التأثيرات، فإما أن يخوفها وعيد الخصم وعنفه، فتركن لليأس، أو تستميلها وعوده بالرخاء، وإما أن يستهويها المستقبل والشكل الحضاري الذي تؤهلها له حركة المجتمع اللاعنيف القادر على بناء المستقبل أنها خطوة من ضمن وسائل سلمية تتنوع بإبداعات الناس .
- إن هذا التكتيك المستخدم وغيره نسعي من خلاله إلى إيجاد نمط تفكير جديد في المجتمع، ونمط فعل مليء بالحيوية والمثابرة، يرتكز على مكونات المجتمع الأساسية، فينطلق من القيم الأصيلة المتجذرة في مجتمعنا ورغبة كافة الشرائح المتضررة من الانقسام في بناء مستقبلها ومعالجة ارث انتهاكات حقوق الإنسان وتقوية مجتمعنا للتفرغ الى مقاومة وموجه الاحتلال الصهيوني .
- الحملة الراهنة تتعدد وسائلها، لتبدأ من وسائل الاحتجاج والإقناع، والتعبير عن الرأي، وصولاً إلى تحقيق الحسم النهائي عبر الوسائل المناسبة والتي تعتمد على أساليب الاحتجاج والإقناع باستخدام اللاعنف (مثل العرئض والندوات وقرع الطناجر والتظاهرات والمسيرات السلمية وتوزيع النشرات ووضع ألوان معينة وأساليب الحماية، التي تمكن النشطاء من أن يحموا أنفسهم، ويحموا أنشطتهم.
- في الظرف السياسي الراهن الذي نعيشه في ظل الانقسام تعتبر بعض أساليب الاحتجاج والتجمع السلمي – مثل المسيرات مثلاً غير قانونية- من طرف النظام القائم، وفي هذه الحالة فإن استخدام مثل هذا الأسلوب في هذا الظرف السياسي قد يخشي الناس ممارسة هذا الحق وخاصة في ظل ضعف بني المجتمع المدني والقوي الاخري لذا لابد من ابتكار أساليب احتجاج يعمل على تحفيز أكبر شريحة ممكنة لممارسة هذا الحق وإيصال صوتها وضمان حقها في التعبير عن الرأي، كما ان هذا الأسلوب غير ملكف ماديا وبمقدور جميع الناس المشاركة فيه لضمان صحتهم النفسية وتجاوزهم لحالة القهر والخوف التي زرعها القمع للحريات وبالتالي كل من يشارك في هذه الأنشطة ترتفع لديه ثقته بذاته وبمجتمعة وبالتالي تراكم القوة الجماعية التي تؤسس لفعاليات تتدحرج ككرة ثلج تضمن مستقبلا أن يحقق النشطاء أهداف ومصالح مجتمعهم العليا.
ويمكن في هذا المجال عرض تكتيكات مثل
- رفع الأعلام وعرض الألوان الرمزية
- إطفاء أو إنارة الأضواء
- رفع الصور واستخدام الفنون
- ارتداء أشارت مميزة وتدل على الرفض والاحتجاج
- طائرات ورقية للشباب
- مسيرات وتجمعات سلمية
- حركات احتجاجية
- مواقع انترانت
- زيارات وعرائض
- رسائل مجتمعية
- وغيرها الكثير وإبداعات الناس لا تتنهي ....
والأمر لكم أصدقائي لإقناع الناس وإيصال الفكرة لجميع شبابنا وأبناء شعبنا التواقين إلى إنهاء الانقسام حتي نكون مراقبين وفاعلين في تطبيق اتفاق المصالحة ودفع المركب باتجاه ضمان إنهاء الانقسام وتعزيز القوى الراغبة في إنهاء الانقسام في مجتمعنا ، بما يسمح في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية بشركة الجميع ويفتح المجال لتعزيز صمود الناس والتصدي لمشاكل البطالة والفقر وإيجاد معالجات لمطالب الشباب والمعاقين والعمال والأطفال في مجتمعنا.. وحتى يتفرغ شعبنا لمقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه حربة المستمرة بحق شعبنا في كافة الأراضي الفلسطينية .
قرع الطناجر يعني أن المصالحة ستأتي كما يقول مثلنا الشعبي "من قاع الدست " كون التحديات لات زال كبيرة إمام انجازها وخاصة وجود ممانعة من أصحاب المصالح بإبقاء الانقسام الأمر الذي يتطلب موقف شعبي مساند لكافة الجهود المخلصة لإنهاء الانقسام ..ومعا وسويا نحو مستقبل أفضل ..
هذه مبادرة الوفاء لشهدائنا والخير لشعبنا فهل نكون معها ... فقد أن الأوان