بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، مارس 31، 2011

الشعب يريد إنهاء الانقسام




بقلم:إيناس الطويل



·
يبدو أن الشباب الفلسطيني مؤمن إيمانا عميقا بعبقرية آينشتاين الزمنية التي أخبرنا عنها علماء الفيزياء الكمية وآينشتاين بأن الزمن مجرد وهم وأن كل شيء يحدث بالتزامن وأنه إذا استطعت أن تفهم أنه ما من زمن هناك وأن تتقبل ذلك المفهوم فسوف ترى عندئذ أن كل ما تريده في المستقبل هو موجود بالفعل،وإذا كان كل شيء يحدث في الزمن نفسه فإن النسخة الموازية منك التي تحظى بما تريده موجوده فعليا،فالأمر لا يقتضي أي وقت من االكون ليجلب لك ما تريد وإن أي تأخر في الوقت تمر به يرجع إلى تأخرك في الوصول إلى موضوع الإيمان والمعرفة والشعور بأنك فعلا حظيت بذلك،أنت من تضع نفسك على التردد لما تريد.وعندما تكون على ذلك التردد فسوف يظهر ما تريد!



·
هذه النظرية الزمنية العبقرية من ضمن ما يركز عليه كتاب (السر) للكاتبة (روندا براين)،ويبدو في الحالة الفلسطينية أننا نحتاج لمختلف الأسرار والقوانين والنظريات الواقعية منها والخيالية لنصل إلى ما نرجوه في الوضع الفلسطيني من انهاء للانقسام الذي يقتلنا يوما بعد يوم ،هذا الانقسام الذي علمنا الصراخ والحقد والكراهية ورفض وتهميش نبذ كل من نختلف معه .فنحن أي كلنا أي الكل الفلسطيني من المفترض أننا نريد تصحيح المسار وتحقيق الوحدة الراسخة الحقيقية التي تعيد ضبط بوصلة العمل الفلسطيني لنصل إلى هدف الآباء والأجداد والأبناء والأحفاد منذ النكبة وإلى الآن وإلى مالانهاية،ومن المنطقي أننا كلنا نريد أن نخطو خطوة تلو الأخرى لنراكم تحركاتنا الصحيحة التي تحقق لا التي تفتك بحلم الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف،فالدولة التي نريد إقامتها بأرضنا المستحقة بميراث دماء الآباء والأجداد و بعدد دقائق وساعات وأيام وعذابات معتقلينا البواسل ومعتقلاتنا الباسلات الذين أفنوا ومازالوا أحلى سنين العمر كرمال ترابك يا وطن.



·
وبالعودة إلى كتاب (السر)والذي يضم شذرات من سر عظيم تم العثور عليه في الأقوال المأثورة والآداب وفي الأديان والفلسفات على مدى القرون،والذي يركز في صلب محتواه على (قانون الجذب) والذي ينص بصورة أساسية على أن الشبيه يجذب إليه شبيهه وأننا نتحدث عن أحد مستويات التفكير والإيمان العميق بأن نعتبر أنفسنا مغناطيسا وكما نعلم أن المغناطيس يجذب إليه مغناطيسه وأنه إذا ما رأينا ما نطمح إليه بعين خيالنا فسوف نمسكه بين أيدينا;وببساطة شديدة يحول هذا القانون الأفكار إلى وقائع ،بالإيمان العميق وبالتفكير فيما نريد لا فيما لا نريد،فالقانون صارم وواضح و صريح بأنه لا يتعامل مع (لا) أو (لن) أو أي علامة من علامات النفي!



·
وبالعودة إلى واقع انقسامنا الفلسطيني الذي يفتك بهدفنا على مدار ساعات الانقسام المكروه،فإن حملة الشباب الفلسطيني الوطني :الشعب يريد إنهاء الانقسام، والتي ترسخ بوضوح حقيقة أن الشعب يريد الوحدة الوطنية وأن الشعب يكره هذا الانقسام وأن الشعب يريد الخلاص منه الأمس قبل اليوم وأن الشعب قد أصابه الضجر والملل من سماع من بدأ ومن قام بالرد لتبرير مهزلة الانقسام القائمة حاليا والتي أدت إلى تجليه في منظومة تجثم على صدورنا عنوانها: نظام الانقسام!إن شعار هذه الحملة على بساطته ومايحمله من كلمات بسيطة قليلة العدد واضحة مختصرة ;الشعب يريد إنهاء الانقسام; فإنه يوصف حقيقة راسخة بما سوف يحققه الشعب أو قد حققه فعلا على بعد زمني آخر!فالمسألة مسألة وقت ليس إلا لنراه واقعا يصبو أمام أعيننا!



·
إن قانون الجذب يعمل بمقدار مانفكر وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن متوسط عدد الأفكار في مخ الإنسان العادي يصل الى خمسين ألف فكرة يوميا وعندما نطبق هذا المبدأ على ما يفكر به الشباب الفلسطيني بإنهاء الانقسام وبتحقيق وحدة الوطن فسيكون قانون الجذب في حالة عمل وسوف يتمخض عن هذا المستوى من التفكير أفكارا أخرى تولد أفكارا إبداعية ترسم طريق تحقيق الهدف الذي ارتقينا من أجله إلى هذا المستوى من التفكير الإيجابي وهنا يسطع هذا الهدف السامي وهو إنهاء الانقسام الذي يبعدنا 360درجة عن تحقيق أهدافنا الوطنية بل والذي عمل ومازال من عمر سنواته على الإساءة إلى التضحيات الجسام التي قدمهاهذا الشعب منذ عمر القضية.



·
ومارأيته بالأمس في جامعة الأزهر في مدينة غزة من مبادرة مجموعة صورة الشبابيةوهي من ضمن المجموعات الشبابية المتعددة والتي تتوحد تحت شعار :الشعب يريد إنهاء الانقسام،فإنني لمست بالفعل أن الشباب الفلسطيني الوطني الشريف قد بدأ بالفعل سواء عن قصد أو غير قصد باستخدام السر أي:قانون الجذب،فقاموا بالخطوة الأولى منه وهي:أطلب! فوجهوا طلبهم إلى محيطهم بكل وضوح بأنهم يريدون إنهاء الانقسام ،وأنهم و بعد التوكل على الله عز وجل، وبتلقائية شديدة انتقلوا مباشرة للخطوة الثانية من القانون وهي:آمن!فهم يؤمنون حقا أن الأمر صار ملك أيديهم بالفعل،فكما يقول (روبرت كولير) إنه حينما تنظر للأشياء التي تريدها على أنها ملك لك بالفعل وتعلم أنها سوف تأتي إليك عند الحاجة وتدعها تأتي فلا تقلق ولا تغتم بشأنها ولا تفكر بافتقارك إليها،وفكر فيها على أنها ملك لك كما لو أنها تنتمي إليك وهي ملكيتك بالفعل!



·
فهذا حقا ما ألمسه في هذا الشباب الفلسطيني الواضح والمصر على تحقيق هدفه بإنهاء الانقسام والراغب بكل مستويات الدعم من مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده،وكلي إيمان عن حسن إدراك،أنهم سيحظون بذلك الدعم دون أدنى شك،لأنهم ببساطة شديدة يطالبون بأبسط بديهيات العمل الفلسطيني الذي بعدنا عنه جميعا وهو تراكم الأفكار والجهود الوحدوية وتكثيف العمل الوحدوي لإقامة دولتنا وتحرير أرضنا وإحقاق حق العودة لأصحابه ،فكيف يتأتى أي مما سبق ونحن منقسمون مشتتون تائهون !بينما أرضنا تنهَب ومستوطناتهم تُبنى على أنقاض أرضنا المغتصبة وأحوالنا الداخلية تحتاج إلى رثاء يومي على مدار الساعة!



·
وعليه وانطلاقا من إيمان الشباب الفلسطيني بما تقدم،فإنهم الآن في الخطوة الأخيرة في العملية الإبداعية ل (السر) وهي التلقي!وهم بالفعل بدأوا بالتلقي و يتحلون بشعور رائع حيال هذا فقد لمست ذلك حينما ناقشتهم فيما يودون عمله لاحقا وقد استمعت لتلك الافكار الرائعة والتي بدأت بحملة التبرع بالدم تحت شعار :وطن واحد-شعب واحد-دم واحد ،والتي تبلسم جرح الوطن المقسم بدم أبنائه الواحد!



·
وقد علمت أن حملة التبرع بالدم الموجهة للكل الفلسطيني سيكون لها أيام اخرى في جامعة القدس المفتوحة وجامعة فلسطين في قطاع غزة،كما أننا نطالب جامعاتنا الوطنية العريقة في ضفتنا الحبيبة بحملة مماثلة بالتوازي مع جامعات قطاع غزة فكل جامعاتنا الفلسطينية كانت ولاتزال تطلق وتتبنى كل شعار مناهض للاحتلال الغاشم لأرضنا والآن هذا هو دورها لتحمل وتطلق و تتبنى أيضا كل شعار لإنهاء الانقسام وأن تكون بؤرة الانطلاق بخطوات مختلفة تصل بنا إلى إنهاء الانقسام الأليم.



·
واجب علينا تقديم الشكر لهؤلاء الشابات والشباب على إصرارهم على لم الشمل الفلسطيني وأيضا الشكر لجميعة بنك الدم على جهودها المتواصلة لأجل الوطن والشكر لها أيضا لدعمها لهؤلاء الشباب الواعي والمثقف والوطني بالمقام الأول وهذا انطباع يصل إلى المتلقي حينما يتوجه للتبرع بالدم فتلق فقط الشعار المطالب بإنهاء الانقسام والعلم الفلسطيني فقط هناك شامخا يحتضن جموع الشباب والشابات،ونحن بانتظار حملاتهم المتلاحقة فقد علمت بحملة (وردة لكل شرطي )الأسبوع القادم والتي نريد أن نشهدها في مختلف محافظات الوطن في الضفة وغزةعلى حد سواء.



·
وأعتقد أنه في هذا الوضع الدقيق وهذه الأيام الحاسمة في بدء عملية إنهاء الانقسام الفلسطيني يجب التوجه إلى أهلنا وأبنائنا وبناتنا ومثقفينا وإعلاميينا ولكل فلسطيني في الوطن والشتات بغض النظر عن عمره وعن انتمائه الحزبي او الفكري إنه قد آن الأوان لنكون جميعا موحدين تحت هدف إنهاء الانقسام الفلسطيني لتعلو فلسطين فوق الجميع قولا وفعلا ،كما أعتقد ان أهلنا في الشتات تحديدا سيكون لهم الدور الغاية في الأهمية ليكونوا الضاغطين والمحتضنين والرافعين لهذه الحملة الوطنية الوحدوية فنريد أن نشهدهم بتحركات مختلفة مطالبة وداعمة لانهاء الانقسام في مختلف اماكنهم وبمختلف الأوجه والوسائل الممكنة لديهم .



·
وفي النهاية فلنضع جميعنا نصب أعيننا كلمة د.مارتن لوثر كينج الابن حينما قال:اتخذ الخطوة الأولى بالإيمان.لست مضطرا لأن ترى السلالم التالية كلها.فقط اصعد الدرجة الأولى !



·
وقد بدأ الشباب الفلسطيني بالفعل بصعود الدرجة الأولى على سلم إنهاء الانقسام وحددوا مطلبهم بإيمان وثقة وإصرار ووضوح وبدأوا بجذب كل فكرة إبداعية لارتقاء سلم المجد وحتما سيصلون إلى هدفنا جميعا و ما علينا نحن كشعب فلسطيني بمختلف أطيافه وانتماءاته الحزبية واللاحزبية إلا أن نغير ترددنا أيضا!



·
عزيزتي المواطنة...عزيزي المواطن ..برجاء ضبط التردد على: الشعب يريد إنهاء الانقسام .

الشعب يريد إنهاء الانقسام بالتسامح



بقلم / سليم شراب

لنجاح اى مبادرة فلسطينية شعبية كانت أم رسمية لابد من انهاء الفيتو و الاجندات الخارجية المفروضة على الكل الفلسطينى دون أى فصيل بعينه , وتنقية القلوب من الاحقاد والكراهية التى انزرعت فى قلوب الكثيريين من ابناء شعبنا الفلسطينى , وبسببها كان الانقسام المقيت , الذى قسم الوطن لجناحين رغم ان الاحتلال هو السبب الرئيس فى تقطيع اوصال الارض الفلسطينية التى حولها الى كانتونات منفصلة عن بعضها البعض .

بعد نجاح الثورات الشعبية فى تونس ومصر , وقريبا جدا فى دول عربية اخرى , هذا مما شجع عدد كبير من الشباب الفلسطينى ومعهم بعض القيادات التنظيمية , للخروج للشارع والمطالبة المشروعة , وعلى طريق ثورة مصر " الشعب يريد انهاء الانقسام "

شىء جميل و كلنا معه ولكن قبل هذا علينا ان نخرج ونطالب بالقضاء على الفيتو و الاجندات الخارجية , من أجل انهاء الانقسام وانجاز المصالحة الفلسطينية لان الشعب الفلسطينى بحاجة الى عودة اللحمة والوحدة ,وخصوصا بعض رياح التغيير المتسارعة فى الدول العربية .

خرج الشباب يوم 15 أذار فى الضفة وغزة وفى مخيمات الشتات , مطالبا بانهاء الانقسام وكان يوما عظيما , رغم ما شابه من بعض المشاكل المحدودة هنا وهناك , من تدخلات تنظيمية خاطئة لا تصل ان توصف بأعمال البلطجة وهى عنواين بعض الصحف المحلية التى أطلت علينا فى اليوم الثانى لتفسد احتفالية شباب 15 أذار , و كذلك شن أصحاب الاقلام المسمومة حربا شعواء على ماحصل فى غزة والضفة من تجاوزات خاطئة ادانها الجميع على ارضها , نحن نندد ونشجب وبشدة تللك التصريحات والاراء المسمومةالتى ملات كل وسائل الاعلام المختلفة لتعكر الاجواء الايجابية التى سادت كل الطيف الفلسطينى اينما وجد , الشباب خرج من أجل ان ينهى الانقسام لا أن يعمقه , الشباب الفلسطينى المثقف ليس بلطجيا, لاتقلدوا ماحصل فى بعض الدول العربية المجاورة نحن نختلف عن أى شعب , نحن مازلنا تحت الاحتلال , وشبابنا يخطتفون ويعتقلون ويعذبون فى السجون الاسرائيلة لانهم يقاومون الاحتلال واعوانه , الاحتلال الذى استولى على ارضنا وشرد أبناء شعبنا منذ أكثر من ستين عاما .

الشعب المقاوم ليس بلطجيا ايها الصحفى المحترم , مهما حصل من تجاوزات لاتصل ان توصفهم بالبلطجية , اننا نرفض هذا الوصف الغير لائق بشعب فلسطين المحاصر المقاوم , وعليك الاعتذار لابناء شعبك وخصوصا نحن الان على أعتاب زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس " ابومازن " لغزة تلبية لمبادرة الاستاذ اسماعيل هنيه رئيس الحكومة المقالة فى غزة , هذا الزيارة التاريخية التى لاتقل أهمية عن عودة الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار " لغزة , كلنا مع المبادرة و زيارة الرئيس الفلسطينى من أجل انهاء الانقسام الذى يدعو له ائتلاف شباب 15 أذار فى الضفة وغزة وفى كل أقطار العالم العربى والاسلامى .

أخيرا أقول :
من اجل انهاء الانقسام , لابد أن نتسامح مع بعضنا البعض , وأن نكون على قلب رجل واحد , ونطوى صفحة الماضى بكل مساوئه , من أجل أن نوقف العدو الاسرائيلى عند حده , لانه تجاوز كل الخطوط الحمراء وغير الحمراء , فى اعتداءاته الاخيرة على مدن وقرى الضفة الغربية وخصوصا قرية عورتا التى تعرضت لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال , واعتقال المئات من أبنائها , بعد مقتل عائلة للمستوطنيين , واثبتت التحقيقات بان منفذ هذه العملية عامل اسيوى يعمل لدى الاسرة فى مستوطنة " ايتمار " ولا علاقة للمقاومة والشعب الفلسطينى من قريب أو بعيد والقيادة الفلسطينية أدانت هذه العملية لحظة وقوعها .

أيضا الاعتداءات المستمرة على المقدسات الاسلامية , وتهويد مدينة القدس , وطرد سكانها المدنيين بحجج واهية , من أجل تفريغها من سكانها المقدسيين , الى جانب حصار ه الظالم لقطاع غزة .
قال الله تعالى : (( ادفع بالتى هى أحسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ))

ماحصل فى العام 2007 بين فتح وحماس , هو نتاج طبيعى , لغياب لغة التسامح وسيطرة لغة التعصب والانتقام .
من أجل أن نعيش بسلام فى أرض السلام , لابد أن نتعلم لغة التسامح لا لغة التخوين والتكفير .

فالتسامح هو بلسم العلاقات مع الاخرين , وروح الاتصال الصحيح وبدونه تصبح الحياة جافة وتفقد قيمتها ولا يصبح للاتصال معنى ولاروح وهوأساس مهم جدا فى الاتصالات والعلاقات بين البشر.
التسامح يهذب أنفسنا من الداخل , ويجعلنا أكثر انفتاحا فى التعامل مع الاخرين , بطرق انضباطية بعيدة عن أى تشنج وتحقير لاى انسان , مهما كان مستواه التعليمى أو حتى التنظيمى .

ولتستمر مبادرة شباب 15 أذار حتى انهاء الانقسام تحت راية واحدة هى العلم الفلسطينى , وبعيدا عن أى مناكفات تنظيمية هنا وهناك , كل الاحترام والتقدير لشباب 15 أذار الحر ,

الشعب يريد إنهاء الانقسام


بقلم: آلآء كراجة



وسط الثورات العربية المتقدة والمتلاحقة، بدءً من تونس مروراً بمصر
 والآن ليبيا واليمن والبحرين وسلطنة عمان، والتي ترمي بظلالها وتبعاتها على المنطقة بأكملها، لم يكن الشارع الفلسطيني بعيداً عن هذه الأحداث والتغييرات، بشبابه الذي يعد وقود الثورات والانتفاضات، فقد بدأ الحراك الشعبي من أجل التغيير، لكنه جاء فلسطينياً تحت عنوان "الشعب يريد إنهاء الانقسام".
الشعب اختار إنهاء الانقسام باعتباره أولوية من أجل الإصلاح والتغيير، وهو اللبنة الأولى على طريق إنهاء الاحتلال، ورغم انقسام المجموعات الداعية للتغيير والتظاهر على الموقع الاجتماعي الفيسبوك، ما بين الدعوة لإنهاء الانقسام أو إنهاء الاحتلال، بين من يقول بأهمية الوحدة الوطنية كونها الوصفة الحقيقية لإنهاء الاحتلال، وبين من يعتبر الاحتلال الإسرائيلي العدو الأول وبالتالي ضرورة التخلص منه ومن ثم التفرغ للشأن الداخلي، وكلاهما يحظى باهتمام كبير، لكن الأهم هو ضرورة الاتفاق وتركيز الجهود وليس بعثرتها والتعلم من الدروس الجديدة التي قدمها النموذج المصري والذي تجاوز كل اختلافاته وخلافاته من أجل تحقيق أهدافه.
إن ما يتوجب علينا هو مجاراة التيار وليس السباحة عكسه، واستثمار هذه الموجة التي لا بد أن تحملنا إلى شط التغيير والحرية، من أجل تحقيق حلم المواطن العربي من خانع ومكسور إلى ثائر ومنتفض على جلاديه، ومن أجل بناء مجتمع يشترك أفراده في الدفاع عن الوطن وعن مصالحه، لا في الاستماتة في الدفاع عن الفئوية والمصلحة الفردية.
ولا يغيب على بال أحد أن الوضع الفلسطيني الداخلي أو الإسرائيلي سيتأثر بزبد ما يجري من تغييرات إقليمية في الدول العربية، بعد زوال الأنظمة السياسية السابقة وأجندتها وخاصة المصرية.
وبعد ثورة 14 كانون أول/ ديسمبر وثورة 25 يناير/ كانون الثاني و17 فبراير/شباط ، اختار الشباب الفلسطيني موعدا لانطلاق ثورته على الانقسام الخامس عشر من مارس/آذار، إذ أن الحراك الشبابي القائم الآن على صفحات الفيسبوك، والذي جاء بمطالب واضحة أهمها إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وغيرها من المطالب التي وردت على صفحة المجموعة على الفيسبوك والتي تتقاطع بدورها مع المجموعة الداعية لإنهاء الاحتلال وأبرزها:
1-إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة وحماس.
2-وقف كافة أشكال الحملات الإعلامية من الطرفين.
3-استقالة حكومتي هنية وفياض للتمهيد لحكومة وحدة وطنية متفق عليها من كافة الفصائل الفلسطينية باختلاف ألوانها.
4-إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتضم جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.
5- الإعلان عن تجميد المفاوضات بشكل كامل إلى حين التوافق بين الفصائل الفلسطينية المختلفة على برنامج سياسي معين.
6-إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في وقت تختاره جميع الفصائل وتتفق عليه.
7-وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي. وغيرها من المطالب
هذا هو الدور الشبابي المنتظر والمبادرة التي تستند إليها عملية التغيير، والذي أشعل فتيل حماسه محمد بوعزيزي بثورة الياسمين ومن ثم ثورة 25 يناير في مصر....الخ، هذا هو الدور القيادي الذي لطالما حاول الشباب أن يزاحم من حوله للحصول عليه، لكن السؤال: هل من الممكن أن ترقى هذه المجموعات الشبابية الفلسطينية إلى الحركات الشبابية العربية الأخرى التي نجحت في تحقيق مرادها؟ أم أن الحالة الفلسطينية حالة مختلفة ولها خصوصيتها ولا يجوز لنا أن نقيس عليها ما جرى ويجري في الدول العربية!، ولا تعدو هذه الثورة الشبابية كونها حالة مفرطة من التفاؤل إثر نشوة الانتصار والخروج عن حالة الخنوع وكسر جدار الصمت التي أصابت المواطن العربي، وأن انقسامنا بحاجة لوصفة أقوى من مجرد تظاهرات وضغوط شعبية؟؟؟ فهل لنا أن نسأل الشباب ما شكل المقاومة التي ستنهون بها هذا الاحتلال أو مخططكم لأنهاء الانقسام خاصة إذا كنتم أنفسكم منقسمون على أيهما أولاً إنهاء الإنقسام ام الاحتلال؟
على أية حال فإن التساؤلات السابقة ليست لتثبيط عزائم الشباب، بل إننا نشيد بهذه التحركات، وإن لم تحقق المطالب كافة، لكنه حراك فاعل ومطلوب "فإنه لا يُسمع من ساكت".
أيام قليلة تفصلنا عن الخامس عشر من آذار، حتى يتبين لنا مآل هذه المطالب، وحتى ذلك الحين قد تخبئ لنا الأيام المزيد من المفاجآت، من يدري!.
آلآء كراجة هي كاتبة في دائرة الإعلام والمعلومات في المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية-مفتاح. يمكن الاتصال بها عن طريق البريد الالكتروني:mid@miftah.org

الشعب يريد إنهاء الانقسام !


بقلم: أ. إسلام الحصري

http://islamelhosary.blogspot.com

press_islam@hotmail.com


ما هي الدوافع ؟
ما هي الأسباب ؟؟
ما هي الروابط؟؟؟
أين العالم من الوضع الراهن؟؟؟؟
أين تقع فلسطين فيها؟؟؟؟؟
أين غزة بالتحديد ؟؟؟؟؟؟؟
أين أنا وأنت وانتم منها؟؟؟؟؟؟
الشعب يريد إنهاء الانقسام!!!!
عبارات وشعارات !!!!!!
أقوال وبعض من الأفعال إلى أين ...........
ماذا بعد التظاهرات والاحتجاجات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وَسٍعوا الأفق ولا تجعلوا علتكم تفوق عقليتكم ...!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
ربنا يهدينا ويهديكم والله اكبر . اعذر ونى فأسفي على شعبي

عفوا يا من تعتبرون أنفسكم حكام هذه البلاد

انتم فقط مكلفون ولستم آمرون

انتم لستم إدارة ونحن التابعون

نحن من نوظفكم لدينا أفيقوا وكفاكم

الوطن ليس حق ملكية خاصة كما تستخدموه لا تدافعوا عن أنفسكم ولا تلهوا شعوبكم بالدمار

سلموا أنفسكم ولا تخضعونا للحصار

ملكتم أمانة الأوطان في أعناقكم

فلا تسلبونا حقنا في الحرية والعيش الكريم

عقولنا أكبر من الاستخفاف بقضاياكم كمن يلهى الطفل في لعبة

وكمن يطعم الفقير لكي لا ينظر إلى ما نأكل

استيقظ أيها الشعب ما عاد القلب يطيق معاناة

سحقاً لكل من لا يحمل مسؤولية شعبه

ستسألون عنها يوم الدين يوم لا ينفع جاه أو وساطة

يا أبناء شعبي لا تكونوا كالسلعة الرخيصة التي تباع وتشترى، انظروا للمعادلة المقلوبة وكبروا عقولكم وافهموها جيدا من المستفيد الأكبر وما النتائج والأسباب ؟ قضيتنا اكبر من أن نحكمها ونحكم فيها قضية وطن قضية إنسانية قضية ثقافية، عار عليكم من بين الأوطان ما لم تعوا كل ما يدور حولكم

أما الآن الوقت للنضج ؟

بأسمى ادعوكم فأنا أريد وأنت تريد وكلنا نريد جمعوا الجهود ولا تكونوا كالذي يغنى على ليلاه

واصدقوا أنفسكم قبل أن تترصدوا على غيركم بمنظار حاد

توحدوا في جهودكم قما باء الفشل في تخطيطكم حتى في هدفكم النبيل واعلموا جيدا حينها فقط عندما تساندوا الطوبة بجانب الطوبة بأساس متين سنبني عز أوطاننا ولا مكان لدخيل بيننا والله الولي والموفق .

الشعب يريد إنهاء الانقسام


بقلم /أ. صبري حماد


مرت أربع سنوات على الانقسام البغيض الذي دمر القضية الفلسطينية وأعادها إلى الوراء, وأطاح بها من حسابات دول العالم التي سرعان ما تنصلت من مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية ,وتعمل على إنهائها بشتى الطرق, حيث أصبحت قضيتنا مهمشة وسيطويها الزمن إذا لم نستيقظ من غيبوبتنا, فالقضية الآن كالسجين الذي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام يوماً بعد يوم, والسبب الحقيقي هو الانقسام الذي فُرض علينا وبأيادينا نحن ,حيث استفرد الكيان الصهيوني بشعبنا وقضيتنا وضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية ,كما أن الكيان الأمريكي العنصري يقف وبكل وضوح ضد العدالة ,ويساند الظلم متحدياً كل القرارات التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني, وتعمل على حماية الكيان الصهيوني والحفاظ على أمنه ,وتسانده في كل ممارساته التي تهدف للسيطرة على كل الأراضي الفلسطينية وذلك بتوسيع الاستيطان, حيث استخدمت حكومة أوباما حق النقض الفيتو ضد قرار يدين الاستيطان , كما فعلت سابقاتها من الحكومات الأمريكية , فكلها تخدم مصلحة وأمن الكيان الصهيوني , وما تتشدق به هذه الحكومات عن الديمقراطية وحرية الشعوب وحق تقرير المصير ما هو إلا ذر للرماد في العيون, يُطَبق على دول العالم الثالث فقط لأنها الأضعف بينما الكيان الصهيوني فوق كل القوانين والأعراف الدولية وبفيتو أمريكي.
إن هذه الخطوة الأمريكية تأتي متزامنة مع الواقع العربي المرير , حيث لعبت الأيدي الصهيوأمريكية دوراً كبيراً في إشعال الثورات في معظم الدول العربية مستغلة نقمة الشعوب على الأنظمة العربية الفاسدة لتضعف الأمة العربية , لتغتنم أمريكا هذا الضعف العربي وتعلن وأمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي, وفى تحد سافر لمشاعر الأمة العربية انحيازها وتأييدها وحمايتها للكيان الصهيوني, وتريد إرغام السلطة الفلسطينية على سحب مشروع قرار إدانة الاستيطان مدعيه أن ذلك ليس في مصلحة عملية السلام !!!!!!! إي سلام هذا الذي يُفرض بلى الذراع والتهديد!!!!! علما بأن معظم الدول وقفت مع القرار وتؤيده باستثناء الفيتو الأمريكي الذي كان دائما منحازاً للظلم الصهيوني وليس مع الحق العربي الفلسطيني.
إن العداء الأمريكي للعرب واضح ويتناغم مع المشروع الصهيوني وهذا ليس بجديد على كل الزعماء والرؤساء الأمريكيين السابقين , مهما تغيرت وجوههم القذرة ومهما تغيرت ألوانهم سواء بوش الأب أو الابن أو حتى ذلك الزنجي الأسود والذي يعتبر أخطرهم على الإطلاق والذي يحاول جاهداً إضعاف العالم العربي وتغييره لإرضاء الكيان الصهيوني, فهو يسعى لتغيير الشرق الأوسط بآخر جديد .
إن ادعاءات أمريكا أنها تساند السلام أكذوبة كبرى وأوهام لم تعد تنطلي على احد, فأي سلام هذا الذي يبيح للاستيطان الصهيوني التهام الأرض الفلسطينية وتهويدها وترحيل أهلها علناً وعلى مرأى من العالم, وأي سلام هذا الذي يُعطي للشعب اليهودي الحق في الحياة الآمنة وينتزع هذا الحق من الشعب الفلسطيني , في وقت تتشدق فيه كل الحكومات الأمريكية بأنها مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة, وفي نفس الوقت تدعم الاستيطان الصهيوني فأي تناقض هذا !!!!!
إن القرار الأمريكي جاء نتيجة للضعف والتخاذل العربي والانقسام الفلسطيني البغيض, حيث تحرص الولايات المتحدة على استغلال كل الظروف المواتية من اجل تركيع الأمة العربية والهيمنة عليها بإسقاط الأنظمة العربية واستبدالها بقيادات أكثر استسلاما للإملاءات الأمريكية.
لقد بات واضحا للعيان أننا الآن نعيش واقعاً مريراً, فنحن نقف وحدنا في مواجهة الأطماع الصهيونية , وهذا يفرض علينا التفكير وبعمق في إنهاء الانقسام الفلسطيني بأسرع وقت قبل فوات الأوان , بل إنه أصبح مطلباً شعبياً فلسطينياً أن نصحو على صباح جميل ننعم فيه بعوده الوئام والوحدة الفلسطينية وإنهاء أجنده الانقسام مهما كانت النتائج , وعلينا أن نسارع في بناء مؤسسات دولتنا المستقبلية , وعلينا أن نمعن النظر فيما يدور حولنا من واقع الدول العربية فالأنظمة العربية مشغولة بإصلاح أوضاعها الداخلية والعمل على الخروج من هذه الأزمة الطاحنة التي تمر بها بلادهم, فى وقت لم تعد القضية الفلسطينية في سلم أولوياتهم,لذلك علينا أن نتوحد ونقف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في وجه العدو الصهيوني.
إن فلسطين تُلح وتطلب منا جميعاً أحزاباً وتنظيمات إنهاء هذا الانقسام وعلى وجه السرعة, والعودة إلى رشدنا ومحاسبه أنفسنا قبل إن يحاسبنا الغير, ودعونا جميعا نفكر قليلاً في الوطن قبل أن يضيع من أيدينا, وقبل أن تنصب لعنات هذا الشعب علينا جميعاً , وعلينا أن نحقق رغبات شعبنا قبل أن نصبح بلا مأوى ولا وطن, بعد أن تكالبت علينا كل قوى الشر في العالم اجمع ,وليعلم الجميع أن البقاء للأقوى وان الاتحاد قوة والتفرق ضعف, والوحدة هي أقصر الطرق للخروج من هذا النفق المظلم.